استطاعت مهندسة بريطانية شابة (من خريجات مدرسة "غلاسكو" للفنون)، في العام 2011، أن تحول حمامًا عامًا إلى منزل أنيق لها. وكان قد تم بناء المكان أصلا في العام 1929، وظلت هذه الاستراحات قيد الاستخدام حتى الثمانينات، إلى أن اكتشفته في العام 2005 وقررت أن تتحدى به. أرادت هذه المهندسة الشابة أن تجد مكان تقوم بإنقاذه، وكان هذا الموقع يبدو مثاليًا. ثم قررت أن تجعل منه منزلا لها. كانت الفكرة تحويل المكان إلى شقة من غرفة واحدة. وقد اشترته في العام 2011. وكان الهدف من هذا المشروع تحويل المراحيض القديمة إلى منزل مشرق ومتجدد الهواء، بتكلفة تبلغ 65 ألف جنيه إسترليني، أما النتيجة النهائية فكانت مدهشة، ومن المستحيل تقريبًا أن نتخيل أن مثل هذا المنزل الجميل كان في يومًا من الأيام حمام عام عفن. إنه يحتوي على مطبخ حديث، ورفوف جميلة وحمام أنيق. بعض المواد المستخدمة في التجديد مأخوذة من الهيكل الأصلي، حتى يبقى هناك شيء لتتذكر به الموقع القديم. عملية التجديد كانت مذهلة حقًا، وتوضح لنا ما يمكن عمله مع بعض التصميم والإبداع، حتى عندما يبدو كل شيء في وضع بائس.