تعد تجربة السفر السياحي من أغنى التجارب التي يمر بها الإنسان، فكل مكان تذهب إليه قد يحمل لك الجديد، الذي لن تراه في مكان أخر، كما أنه لكل مسافر متطلبات محددة، يسعى وراء الحصول عليها، في وجهته التي يختارها. فإذا أردت التجول بين النماذج المعمارية القديمة، مثل القلاع والحصون وغيرها، فما عليك إلا التوجه إلى أسكتلندا، التي لا زالت تحتفظ بالطابع التاريخي للمنطقة. كما يمكنك الاستمتاع بمباريات كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى في أسكتلندا، علاوةً على ممارسة صيد الأسماك في المناطق الساحلية من البلاد. أما إذا كنت من هواة الاستجمام والاسترخاء، فعليك التوجه إلى جزر المالديف، حيث تحتفل الطبيعة في تلك الجزر كل يوم بالجمال والدفء على شواطئها الساحرة. وعليك أن تحرص أثناء ترحالك على التخفيف من الأمتعة والأغراض التي تصطحبها معك إلى أي مكان تسافر إليه، حيث يمكنك البحث عن كل ما تحتاج إليه في المكان الذي تذهب إليه، وإن كان البحث في معظم الأحيان يركز على ما نريد تناوله من أطعمة. فأهم ما في السفر أن تبحث عن أحدث وأشهى الطعام الذي يميز المكان الذي تصل إليه. وإذا لم تجد الوجبة التي تشتهيها، فلابد من المغادرة إلى المكان الذي تجدها فيه، فهو أمر يستحق العناء. وعن أفضل ما يمكن أن تأخذه معك في رحلاتك السياحية، فهو رفيق السفر، الذي من المؤكد سوف يضفي مذاقًا خاصًا على رحلاتك. كما يُنصح بعدم تكريس رحلة بأكملها لسياحة الشواطئ، حيث أنه من الضروري أن تمارس السباحة والاسترخاء على الشواطئ، إلا أنه من غير المنطقي على الإطلاق أن تتجه إلى مكان منعزل، وتظل ممدًا على سرير الشاطئ لأيام عدة. وأما أغرب الرحلات السياحية وأسوأها، فتلك التي تتجه بك إلى دول أوروبا، حيث يستغرق الذهاب فقط ما يقارب نصف اليوم في الطريق، بينما تعد رحلات الطيران الداخلي مخفضة التكلفة دراما قاسية في حد ذاتها، لا ينصح بتجربتها. و تعد كذلك الفنادق الواقعة في جنوب باريس أسوأ الفنادق التي من الممكن أن تنزل بها، حيث الصيانة الرديئة للفنادق، والمياة تتسرب من كل مكان في الجدران والأسقف. على الجانب الآخر، يعد فندق كلاريدج، أحد الفنادق البريطانية المبنية على الطراز الإنجليزي القديم، أفضل الفنادق التي يمكن النزول بها، حيث يقدم الفندق أعلى مستويات الخدمة على الإطلاق بين فنادق لندن. هذا، وقد يأتي عليك وقت أثناء الرحلات السياحية تمل فيه الأنشطة الترفيهية الكثيرة التي قمت بها، وتحاول الابتعاد عن جو المرح والترفيه لبعض الوقت، لالتقاط الأنفاس والعودة من جديد لتنهل من الزخم الكبير من الأنشطة السياحية. في هذه الحالة، يمكنك اللجوء إلى "اللابتوب" الذي تصطحبه معك، لتتابع أخبار العالم، ويمكنك أيضًا تدارك أي طوارئ قد تحدث في عملك باستخدام الإنترنت، أو الاستمتاع بمشاهدة الأفلام، والاستماع إلى الموسيقى التي تروقك، لكسر الملل الذي من الممكن أن تتعرض له من تكرار ما تقوم به من أنشطة، حتى ولو كانت هي الأجمل والأكثر إمتاعًا على الإطلاق. كما ينبغي أن يتضمن متاعك بعض الكتب، حيث ينصح بقضاء بعض الوقت في القراءة أثناء الرحلات السياحية.