التزلج

ذكر خبير في وكالة "إيه جي إي إس" النمساوية للصحة، الخميس، أن هناك ما يتراوح بين 600 و1200 شخص من دول مختلفة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد داخل منتجع شهير التزلج الشهير في النمسا، ايشجل، وحوله.

وقد أثار تفشي المرض في "إيشجل" ووادي "بازناون" المحيط به، تدقيقا سياسيا وقانونيا، حيث تم اتهام السلطات الإقليمية بأنها استغرقت وقتا طويلا لغلق المنتجع.

ومن جانبه، قال فرانتس أليربرجر، المسؤول الطبي البارز في الوكالة النمساوية، في مؤتمر صحفي بفيينا، إن أول حالة إصابة بالمرض جرى تسجيلها في 5 فبراير الماضي، وكانت لامرأة في وادي "بازناون" بإقليم تيرول، ولكنها لم تكن تعاني سوى من أعراض خفيفة، ولم يتم إجراء فحص لها حتى مطلع مارس.

ويشار إلى أن المرأة هي نادلة سويسرية تعمل في حانة في "ايشجل"، ولم يتضح أين أصيبت بالفيروس.

كما وصل الفيروس من جانب شابين نرويجيين كانا يدرسا في إيطاليا وذهبا للتزلج في تيرول.

وقال أليربرجر إنه إلى جانب وجود نحو 600 حالة إصابة نمساوية مرتبطة بوادي بازناون، "فهناك عدد مماثل على الاقل - إن لم يكن ضعف هذا العدد - جاء من أشخاص في دول أخرى".

ويحقق ممثلو الادعاء والشرطة في النمسا فيما إذا كان تفشي المرض في "إيشجل"، قد جاء بسبب الإهمال.

من ناحية أخرى، قالت حكومة إقليم تيرول إنها أغلقت وعزلت المنتجعات المتضررة، بعد فترة وجيزة من تأكد تسجيل الحالات الأولى في مطلع مارس الماضي.

قد يهمك أيضًا

إلغاء بطولة العالم للتزحلق الفنّي على الجليد في مونتريال بسبب "كورونا"