دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو

توصلت اللجنة الأولمبية الدولية إلى اتفاق مع منظمي دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في العاصمة اليابانية طوكيو على العشرات من التدابير للتبسيط في الدورة المؤجلة إلى العام المقبل بسبب جائحة كورونا، وستكون تلك التدابير بمثابة نموذج عمل لمنظمي الدورات الأولمبية التالية، واتفقت اللجنة الأولمبية مع اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو على نحو 50 إجراء، من بينها تقليص عدد الزوار من المسؤولين وتقليص خدمات النقل ومكاتب أفراد اللجنة المنظمة، وذلك وفقا لما جاء في بيان صدر بعد اجتماع عقدته لجنة التنسيق في اللجنة الأولمبية الدولية عن بعد، واستمر على مدار يومين.

لكن يبدو أن الإجراءات لم تتضمن تدابير تبسيط في المنافسات نفسها، ولم يجر الإعلان عن تفاصيل بهذا الشأن.

 وقال توشيرو موتو رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، في مؤتمر صحفي، إن العمل على تبسيط دورة الألعاب الأولمبية قائم منذ حصول العاصمة اليابانية في عام 2013 على حق استضافة نسخة 2020 .

وأضاف موتو أن جائحة كورونا دفعت هذا العمل بشكل أكبر.

وتابع أنه رغم ذلك، لم يفكر المسؤولون على الإطلاق في تقليص عدد الرياضيين المشاركين في أولمبياد طوكيو، بينما لم تجر المناقشات بعد بشأن حجم الحضور الجماهيري.

وقال موتو في بيان اللجنة الأولمبية الدولية "في ظل الوضع الراهن في العالم، نناقش كيفية إقامة دورة آمنة تحظى بتفهم الجماهير في هذه الأوقات العصيبة."

وأضاف :"هذه العملية ستكون نافعة للمجتمع مستقبلا، حيث ستصبح بمثابة نموذج يحتذى به في الفعاليات العالمية المستقبلية، عندما يتأقلم الناس مع الحياة الطبيعية الجديدة. سنبذل قصارى الجهد لضمان أن تشكل دورة طوكيو 2020 إرثا في المستقبل."

وجاء رأي جون كوتس رئيس لجنة التنسيق في اللجنة الأولمبية الدولية، مشابها، حيث وصف إعادة ترتيب الأمور بالنسبة لأولمبياد طوكيو، بأنها تشكيل لمعالم الحركة الأولمبية.

وأضاف كوتس أن "نموذج طوكيو" لن يطبق من أجل تنظيم دورة تتناسب مع الفترة التالية لأزمة كورونا فقط، وإنما سيشكل نموذجا يفيد اللجان المنظمة للدورات الأخرى لعدة أعوام مقبلة.