لعبة "باربي"

أطلقت شركة "ماتيل" الأميركية المتخصصة في صناعة الألعاب الموجهة للأطفال وفي أول مبادرة من نوعها  لعبة "باربي" جديدة تحمل اسم "باربي موروكو" في حلة مغربية، إذ ارتدت قفطانًا مغربيًا جميلاً جابت به أقطار المعمور، حيث تبيع الشركة 80 مليون "باربي" عبر العالم. ولقيت "باربي موروك"استحسان الأطفال الذين اقتنوها بفضل الذوق المميز في القفطان المغربي، الذي أضفى على لعبة "باربي" لمسة فنية ساحرة. ويأتي اختيار المغرب لكي تكتسي باربي هذه الحلة في أول سابقة على صعيد العالم العربي، بل على صعيد القارة الأفريقية، بناءً على مبادرة مدير فرعها المغربي "مثلث الألعاب" عبد الرحمن أفساسي الذي دافع عن الفكرة وآمن بها، ورأى فيها سفيرًا للمغرب لنقل صورته الحضارية المشرقة، وتعريف أطفال العالم في المغرب كوجهة ثقافية وحضارية وسياحية. وأعلن عبد الرحمن أفساسي أن :"هذه واحدة من المبادرات التي تمثل قناة للتواصل مع العالم لتعريفه بثقافتنا وحضارتنا، خصوصًا أن أطفال اليوم هم جيل المستقبل وقادته", وأوضح:" لعبة "باربي موروكو" أصبحت اليوم بين أيدي ملايين الأطفال عبر العالم في رسالة تٌجسد عالمية الثقافة والحضارة المغربية التي بلغت مختلف أرجاء المعمور، بفضل الإبداع الفني الذي يتميز به المغرب.