أطلقت المصممة المغربية نسرين معطى الله تشكيلة مميزة من فساتين الزفاف الراقية والمميزة. جمعت فيها بين خصائص ومميزات عدة، جعلتها تلقى إقبالاً كبيرًا، واستحسانًا ملحوظًا، لما تحتويه من أفكار جديدة، وابتكارات راقية، تستخدمها المصممة للمرة الأولى في تصاميمها.

واعتمدت معطى الله على استخدام مواد جديدة، ومميزة، تساهم في جعل الفستان غاية في الأناقة والروعة، إذ ظهرت التشكيلة الجديدة التي أطلقتها بتصاميم مختلفة، شملت الفستان القصير أكثر من الطويل، فضلاً عن اعتماد الفساتين الضيقة المحددة للخصر، والابتعاد كليًا عن الفستان المنفوش، والطرحة الطويلة.

ولجأت إلى الفساتين بأكمام نصفية وطويلة وأخرى مكشوفة، دون طرحة، إذ اعتمدت على التاج المصنوع من الأحجار، وأخر من الورود والأزهار، التي غالبًا ما تكون في فصل الربيع.

واتجهت إلى استخدام تفاصيل عدة، منها التطريز التقليدي، الذي ميز بعض القطع على الصدر، وعلى الجوانب، ثم تطريز استخدم على خلفية بعض الفساتين. كما أنها اعتمدت كذلك على الترتر الملون والشفاف، فضلاً عن الأحجار التي استخدمتها على الصدر، والتي حولت القطع إلى تحف فنية مميزة، مع لمسة من حزام الخصر الذي استخدمته المصممة من الريبون الملون، بالأحمر والوردي والأصفر، وحتى الأسود في بعض الفساتين.

وتشكلت هذه الفساتين كذلك من لمسة المصممة التي تعشق كل ما هو تقليدي مغربي يعود إلى الأصالة المغربية، التي لا يمكن الاستغناء عنها، مثل اعتماد العقد التقليدية على رقبة الفستان، وجوانب الأكمام، فضلا عن اعتماد "السفيفة"، كلمسة خاصة على بعض القطع، وهي اللمسات التي جعلت هذه الفساتين تحقق إقبالاً كبيرًا، إذ منحتها الرقة والجمالية والجاذبية الساحرة التي تحتاجها العروس أثناء ارتداءها هذه القطعة في ليلة العمر.