الكورة اللبنانية

يعاني لبنان من عقم في مركز الهجوم منذ سنوات، حيث تلجأ معظم الأندية لاستقطاب مهاجمين اجانب لتعويض هذا الخلل في ميزان الكرة اللبنانية، و يستعرض  أبرز أسباب ندرة المهاجمين المحليين المميزين، وقراءة في أبرز الأسماء المرشحة لملء هذا الفراغ.الفئات العمريةيلجأ معظم المدربين إلى تجاهل نجوم الهجوم في الفئات العمرية لفرقهم، حيث حصلت عدة حالات مشابهة في السنوات الأخيرة ولعل أبرزها مهاجم الأنصار دانيال أبو فخر والذي تصدر الدوري 3 سنوات لفئتي الناشئين والشباب، ولكنه حصل على استغناء من النادي بسبب وجود أجانب مميزين ووقعت حالات مشابهة في العديد من الأندية، والتي تستثمر صفوفها الأمامية باللاعب الأجنبي.

أبرز مهاجمي لبنانفي ظل سيطرة المهاجمين الأجانب على سلم ترتيب الدوري مؤخرا مثل السنغالي الحاج مالك تال والأرجنتيني لوكاس جالان والنيجيري موسى كبيرو، والحضور المميز من التونسي أحمد العكايشي والبرازيلي كارلوس ألبيرتو، لفت بعض المهاجمين المحليين الأنظار، أبرزهم أحمد حجازي الذي احتل وصافة ترتيب الهدافين في الموسم الماضي وحسن شعيتو موني وعلي علاء الدين وكريم درويش ومحمد قدوح.خيارات المنتخبرغم تألق بعض المهاجمين في الدوري المحلي، لكنهم يبقون خارج الحسابات الأساسية للأجهزة الفنية لمنتخب لبنان في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب الاستعانة بمهاجمين محترفين يحملون الجنسية اللبنانية أبرزهم عمر شعبان وهلال الحلوة وباسل جرادي، وتؤثر هذه الخيارات نفسيا على المهاجمين المحليين واستمراريتهم.

تحليلات فنية يقول المدرب باسم مرمر المدير الفني لنادي العهد، إن لبنان يمتلك خامات ومواهب كبيرة، لكن اعتماد الأندية على الأجانب يعزز من قوة الفرق في الخطوط الأمامية "وهو أمر طبيعي"، وتابع "في نفس الوقت نادي العهد استطاع أن يصنع نجوما على مستوى عال، ولكن دائما يجب التوافق بين المحليين والأجانب بهدف نجاح المنظومة".ومن جهته استبعد المدرب الفلسطيني في لبنان احمد دبورة إمكانية إشراك اللاعبين الأجانب للموسم المقبل وذلك بسبب الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتابع "اللعب بالصفوف المحلية امر إيجابي للاعبين، لكنه سيوثر على مستوى الكرة اللبنانية بشكل عام".

قد يهمك ايضا

ستريدا جعجع تترأّس الاجتماع الدوري لـ"مؤسسة جبل الأرز"

فضيحة التلاعب تهز الكرة اللبنانية ولجنة تحقيق برئاسة زريقات