باريس هيلتون

تشتهر وريثة سلسلة فنادق "هيلتون" العالمية، باريس هيلتون، بحبها لممارسة هوايتها المفضلة، كمنسقة "دي جي"، وربما كان ذلك هو السبب الرئيسي في رحلتها إلى جزيرة ساردينيا الإيطالية.

وتعد سادرينيا المحطة الأخيرة في جولة باريس هيلتون الصيفية التي شملت جزيرتي إيبيزا الإسبانية، وميكونوس اليونانية، فضلا عن لندن وجنوب فرنسا.

ووصلت النجمة الأميركية البالغة من العمر 34 عامًا إلى سردينيا، على طريقتها الفخمة المعتادة، في طائرة صديقها الخاصة بعد ظهر الأربعاء، لزيارة فندق "Grand Hotel Poltu Quatu" الفاخر، لتقديم مجموعة من الأغاني الحصرية عبر تشغيل "الدي جي".

واستمتعت النجمة العالمية التي تحظى بنجاح منقطع النظير كمنسقة "دي جي"، بفترة استراحة في منزلها الجديد في منطقة "توماس جروس" في أشهر المدن السويسرية زيوريخ، قبل توجهها إلى الجزيرة بساعات.

كما زارت هيلتون أيضاً جزيرة إيبيزا الإسبانية، واستمتعت بإقامتها في فندق "Amnesia" الشهير وتشغيل "الدي جي" في الملهى الليلي العالمي، كما تألقت في رحلتها التي خاضتها بمفردها، في فستان أنيق للغاية عند وصولها إلى الفندق في ساردينيا في سيارة فارهة.

 وبدت مبهرة في فستان صيفي أنيق بفتحة صدر واسعة، تتداخل فيه الكثير من الألوان، مع زوج من الأحذية السوداء والذهبية "الستيلوت" ذات الكعب العالي، وأضفت على إطلالتها المزيد من الأناقة بحقيبة "شانيل" سوداء، ونظارة شمسية واسعة كانت ترتديها طوال زيارتها إلى سردينيا.

ونشرت هيلتون عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لها أمام جهاز "لاب توب" في نادي المشاهير "في أي بي روم" داخل الفندق الفاخر في ساردينيا، وبدت رائعة في زوج من سماعات الرأس الكبيرة، بينما تستعد للاحتفال طوال الليلة، كما نشرت صورًا أخرى داخل طائرة صديقها ورجل الأعمال السويسري الذي رافقته، لحضور حفل زفاف أختها، نيكي هيلتون.

وعلى الرغم من مواجهتها الكثير من الانتقادات الساخرة بسبب مسيرتها الموسيقية، إلا أنها كانت تسعى إلى العمل تلك الليلة، وعلقت على الصورة قائلة، "لا يسعني الانتظار لإقامة الحفل الليلة".