وزير الرياضة لحسن السكوري

تواجه مجموعة من الأبطال المغاربة في رياضة ألعاب القوى تهديدات بالسجن، نتيجة تأخر وزارة الشباب والرياضة في صرف مستحقاتهم العالقة منذ عام 2013، والمتعلقة بمنح الميداليات التي حصلوا عليها في العديد من التظاهرات العالمية.

واشتكى العديد من الأبطال المغاربة، في تصريحات متفرقة، مما وصفوه بـ”تنكر وزارة الشباب والرياضة، واستصغار الانجازات التي حققوها”، مبرزين أنهم ظلوا منذ عام 2013 ينتظرون الإفراج عن منحهم العالقة.

وشدد المتحدثون على أن تعاقب مجموعة من الوزراء لم يغير من واقع الأمر شيئا بداية بمحمد أوزين، ومرورا بالعنصر وانتهاء بالوزير الحالي لحسن السكوري، وتبعا لذلك، صارت مجموعة منهم مهددة بالسجن نتيجة دفعها شيكات لقضاء أغراض شخصية في انتظار الإفراج عن مستحقاتها التي تأخرت كثيرا.

وكشف مصدر مطلع، أن قيمة مستحقات الأبطال المغاربة تتراوح ما بين 5 و30 مليون سنتيم، وتمثل الميداليات، التي حصدوها في رياضة ألعاب القوى بنيس الفرنسية، خلال دورة 2013 للألعاب الفرنكفونية، ودورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتركيا خلال العام ذاته.
وأكد المصدر أن المنح تشمل، كذلك، ميداليات الألعاب الإسلامية في اندونيسيا عام 2013، والألعاب العربية في قطر، والبطولة الإفريقية خلال العام ذاته، فضلا عن بطولة العالم داخل القاعة في بولونيا عام 2014.

وأبرز أن الأبطال المغاربة طرقوا جميع الأبواب دون جدوى، وأن معنوياتهم باتت في الحضيض، وهم مقبلون على المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، من بينها المسابقات السالفة الذكر، فضلا عن الألعاب الأولمبية في البرازيل عام 2016.
وأوضح أن الأبطال، الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم ينتظرون بفارغ الصبر الإقدام على هذه الخطوة بالنظر إلى التزاماتهم، ولأنهم ليسوا موظفين يبقى هذا النوع من المداخيل مصدر رزقهم.

ويوجد ضمن قائمة الأبطال الذين ينتظرون الإفراج عن مستحقاتهم كل من مليكة العقاوي، ورباب العرافي ( 800 و1500 متر )، وحياة لمباركي ( 400 متر حواجز)، وسهام الهلالي( 1500 متر)، ولمياء الهبز( 400 متر حواجز)، وحميد الزين (300 متر موانع)، وفؤاد الكعام، وياسين بنصغير (1500 متر)، ونادر بنحنبل ( 800 متر)، وغزلان سيبا الوثب العالي)، ونسرين دينار (القفز بالزانة)، وسمير الجامة ( 800 متر)، وعزيز أوهادي (100 متر).