السلاح الروسي

 بدأت وحدات الجيش الروسي في تسلّم دفعات من الساعات الذكية المسماة بـ"الحارس".

وستساعد تلك الساعات قيادة الوحدات في متابعة موقع الجنود الذين ينفذون مهام خفر المعدات والأسلحة والمنشآت الهامة وتحركاتهم كلها.

وقال مدير عام شركة "أرغوس–سبيكتر" المصنّعة للساعة الذكية، سيرغي ليفتشوك، إن شركته لم تتلق حتى الآن أية ملاحظات بشأن مكوّنات الساعة أو تشغيلها، كما أوضح أن الساعة تساعد في الرقابة على أداء الواجبات والمناوبات من قبل الجنود.

وعلى سبيل المثال فإن الجندي الحارس يمكنه أن يرسل بواسطة ساعته الذكية كل المعلومات اللازمة عن خصوصيات الخدمة، وفي حال فقدان الوعي أو مقتل الجندي، فإن الساعة ترسل بعد مرور دقيقة واحدة إشارة إلى مركز القيادة والساعات الذكية المتوفرة لدى الحراس المجاورين.

وأضاف أن قنوات الاتصال بين الجندي ومركز القيادة محمية تماما من الاختراق لأنها مرتبطة بقناة واحدة فقط في وزارة الدفاع.

وتتزود الساعات الإلكترونية ببوصلة خاصة، ما يعد أمرا مهما بالنسبة لمنطقة القطب الشمالي وغيرها من المناطق النائية.

ويكفي شحن بطارية الساعة الإلكترونية للعمل حتى 12 ساعة. ويتوقع أن يتزود جميع أفراد سلاح المظلات، عام 2020، بالساعات الذكية، ثم يبدأ جنود الأسلحة الأخرى في القوات المسلحة الروسية في التزود بها.