منظمة أطباء بلا حدود

أفادت منظمة أطباء بلا حدود أن عيادتها في مدينة غزة تعرضت لإطلاق نار هذا الصباح، حيث اشتعلت النيران في جزء من المبنى وسط قتال عنيف في المنطقة المجاورة. ودعت المنظمة الطبية بشكل عاجل إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في المنطقة.

ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن أحد موظفيها، إلى جانب 20 من أفراد الأسرة، موجود حاليًا داخل العيادة وفي "خطر شديد" بسبب الصراع المستمر. وشددت المنظمة على الحاجة الملحة لضمان سلامة العالقين في العيادة.

بالإضافة إلى الخطر المباشر داخل العيادة، كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن وجود أكثر من 50 شخصًا آخر، بما في ذلك طاقم إضافي من منظمة أطباء بلا حدود، في المباني المجاورة. ومن بينهم جريح يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة. وسلطت المنظمة الضوء على الوضع الحرج الذي يواجهه هؤلاء الأفراد وشددت على أهمية تأمين سلامتهم.

 

قدمت منظمة أطباء بلا حدود تفاصيل عن الآثار المؤلمة، وأشار التقرير إلى تواجد دبابة إسرائيلية في الشارع الذي تقع فيه العيادة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد جميع السيارات والعيادة نفسها بوضوح على أنها جزء من المؤسسة الخيرية.

ذكر التقرير تدمير السيارات التي استخدمت سابقًا في محاولة إجلاء موظفي منظمة أطباء بلا حدود وعائلاتهم في 18 نوفمبر. ولسوء الحظ، تم إحباط عملية الإخلاء، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الأسرة بشكل مأساوي. وكانت المركبات المدمرة هي وسيلة النقل الوحيدة المتاحة لعملية الإخلاء.

وسط تصاعد العنف والتهديد المباشر للأرواح، أطلقت منظمة أطباء بلا حدود نداءً عاجلاً لوقف إطلاق النار في المنطقة للسماح بالإجلاء الآمن للأشخاص المعرضين للخطر. ويؤكد نداء المنظمة الحاجة الماسة إلى إنشاء ممرات إنسانية ووقف الأعمال العدائية لضمان سلامة العاملين في المجال الطبي والمدنيين العالقين في مرمى النيران.