الأفلام الفرنسية

 "خطة التصدير".. الهدف الذي يركز عليه المسئولون فى المركز الوطني للسينما والصورة والرسوم المتحركة الفرنسي، ليرصد له تمويلا يقدر ب 12 مليون يورو سنويا، بعد أن بلغ عدد مشاهدي الفيلم الفرنسي خارج فرنسا 111.4 مليون مشاهد خلال عام 2015 مما جعل فرنسا تفخر بكونها الدول الأوربية الأولى التي تصدر فنها السابع للخارج.

لكن فرنسا مازالت فى منافسة غير سوية مع هوليوود مركز السينما الأول فى العالم فالأفلام الأمريكية تحصد ثلثي عائداتها من السوق الخارجي المتمثل فى 80 % من عروضها فى دور العرض السينمائية حول العالم.

ويركز المسئولون في "مركز السينما الفرنسية" على دعم وجود الفيلم الفرنسي فى بعض الأسواق الخارجية مثل : أسواق دول أمريكا الجنوبية ، حيث بلغ عدد مشاهدي الفيلم الفرنسي بها 22.6 مليون مشاهد فى 2015 ، فيما أصبحت آسيا أولى الأسواق المستقبلة للفيلم الفرنسي بإجمالي عدد مشاهدين بلغ 29.4 مليون مشاهد ، فقد بلغت عائدات صادرات الفيلم الفرنسي للخارج 470 مليون يورو فى 2015 .

من جانبها قالت "فريدريك برودان" رئيسة مركز السينما الفرنسي، إن الفيلم الفرنسي – الذي يتم إخراجه بالخارج – يحصل على الكثير من المساعدات ويتم تقديم له يد العون فى 55 دولة فى مقدمتها الولايات المتحدة ، سويسرا ، اليابان ، فيتنام ، والدول الإفريقية، وذلك بهدف زيادة أعداد الأفلام الفرنسي المصدرة ، والبالغة 585 فيلما فى 2015.

وأضافت برودان أن مشاركة شركة "يونيفرسال" العالمية – المسئولة عن توزيع الفيلم الفرنسي فى الخارج منذ 2003 – قد ساهم بشكل كبير في مضاعفة مبيعات الفيلم الفرنسي في الأسواق الخارجية إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة ، لتسجل عائدات الفيلم الفرنسي نحو 215.3 مليون يورو بواقع 11.3% زياد عن ما تم تحقيقه فى عام 2014 .. وتأتى دول أمريكا الشمالية على رأس الدول التي تشترى حقوق الفيلم الفرنسي.

كما تأتى أفلام أفلام الرسوم المتحركة على رأس مبيعات الأفلام الفرنسي فى أسواق الولايات المتحدة ، كندا ، دول الأنجلو فونية، والصين، مثل فيلم "الأمير الصغير" للمخرج الفرنسي مارك أوسبورن الذي بلغت نسبة مشاهدته أكثر من 15 مليون مشاهد خارج فرنسا، وذلك بفضل أحدث نظم الدبلجة للفيلم الفرنسي للغة الإنجليزية والتي أشرفت عليها أستوديوهات المخرج الفرنسي لوك بوسان.

جدير بالذكر، أن هناك عشرة أفلام فرنسية تعدت المشاهدة حاجز المليون مشاهد على مستوى العالم .