مزاد كريستيز في هونغ كونغ

تحاول دور المزادات في هونغ كونغ ايجاد طرق جديدة لجذب الزبائن وتحقيق المكاسب رغم تباطوء الاقتصاد الصيني ما يجعل الجامعين اكثر تحفظا في انفاق المال.

وشهد موسم المزادات الماضي في هذه المستعمرة البريطانية السابقة العائدة اخيرا الى الحظيرة الصينية عرض مقتنيات مختلفة الانواع والاثمان، من القطع الفنية الى المجوهرات والمشروبات النادرة، وتقاطر اليها اصحاب المليارات من دول اسيا جاذبين الاضواء اليهم بعمليات شراء غير معهودة.

لكن رغم ذلك، تسجل مبيعات المزادات تراجعا لدى معظم دور العرض، وبات الحذر في الانفاق سمة عامة، بحسب العاملين في هذا المجال.

ويقول نيكولاس شو نائب رئيس دار سوذبيز في آسيا "بين العامين 2010 و2011 كان هناك الكثير من المال الآتي من الصين، كل شيء كان يباع..الامور مختلفة جدا حاليا".

واعلنت سوذبيز وكريستيز تراجع المبيعات في الخريف مقارنة مع ما كانت عليه قبل عامين.

ويشكو اهل القطاع من ان جامعي التحف والقطع النادرة باتوا اكثر تطلبا، ما يدفع دور العرض للبحث عن اساليب لاغرائهم.

تسعى دار دراغون التي تأسست حديثا في هونغ كونغ الى تغيير انماط المزادات التقليدية، وهي تنظم سهرات بيع تقدم فيها الطعام والشراب للمشترين.

ويقول مؤسسها جيل لمبرت شوورتز "انا موجود هنا لأقدم للزبائن عرضا، مع عشاء ومشروب لعدد محدود يناهز 45 شخصا".

معظم الزبائن هم من هونغ كونع والصين، وهم يقصدون دار العرض للحصول على مجوهرات ثمينة، او قطع فنية غالية، او مشروبات كحولية نادرة وثمينة.

في حفل افتتاح دار دراغون الشهر الماضي، انفق احد الزبائن الاف الدولارات لشراء زجاجة نبيذ تشاركها مع الحاضرين.