أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

نددت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الأحد، بمشاركة شخصيات من الداخل الفلسطيني المحتل العام 1948 في مؤتمر إسرائيلي نظم في تل أبيب، معتبرة أنَّ "الجلوس الفلسطيني مع المحتل جريمة في حق الشهداء"، بحسب وصفها.

عُقد في تل أبيب، على مدار يومي 16 و17 شباط/فبراير الجاري، مؤتمر إسرائيلي نظمه وأشرف عليه مركز دراسات الأمن القومي، وشارك فيه الطاقم الأول من قادة حكومة إسرائيل؛ بمن فيهم وزير الجيش موشيه يعالون، ونفتالي بينيت، وتسيبي ليفني، وعدد من جنرالات جيش الاحتلال الإسرائيلي وممثلين عن الحركة الإسرائيلية، تحت عنوان "إسرائيل في منطقة مضطربة".

وحذرت الجبهة من خطورة المؤتمر الذي نظمته شخصيات إسرائيلية، مشددة على أنَّ خطورة هذا المؤتمر ليست في مشاركة "القتلة" من الإسرائيليين فقط، ولكن في المشاركة الفلسطينية فيه، من قِبل شخصيات فلسطينية حزبية، ودعوة شخصيات قيادية له من الضفة رغم عدم مشاركتها.