منشور لدار الإفتاء المصرية

أثارت دار الإفتاء المصرية جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمصر، بعدما نشرت مقولة: "إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه"، متابعة: "اللهم الطف بعبادك يا لطيف".
 
وسارعت دار الإفتاء إلى حذف الجزء الخاص بمقولة "إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه"، بعدما لوحظ أن البعض يشكك في صحة الحديث المنسوب للرسول محمد (ص)، لأنه حديث ضعيف.
 
ورأى البعض أن المقولة لا تتناسب مع تطور التكنولوجيا في العالم، حيث لا يمكن الاستغناء عن الدفاع المدني والمطافئ والاستعانة بالدعاء لإطفاء الحرائق.
 
بينما رأت شريحة أخرى من الناس أن المقولة هدفها أن يهدأ الشخص من روعه وأن يذكر الله إذا رأى حريقا ما، وأن ذكر الله قد يجعله يتصرف بحكمة دون تهور.
 
وشهدت عزبة المواسير التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، مساء أمس الأربعاء، ضررا لحق بخط أنابيب شركة طنطا للبترول، ونتج عنه تسريب إلى المجاري المائية، ما تسبب في اشتعال النيران ووقوع عدد من القتلى والمصابين.