أكد الفنان المصري عمرو محمود يس لـ "العرب اليوم" أنه بصدد انتظار عرض أعماله، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه وقّع على استمارة حركة "تمرد" منذ فترة، بوصفها "حركة سياسية محترمة وسلمية جدًا، لها حق التعبير عن الرأي وحق الاعتراض". وقال عمرو ياسين: انتهيت من تصوير مسلسل بعنوان "ربيع الغضب" للمخرج محمد فاضل، وتأليف مجدي صابر، ويشارك في البطولة عزت العلايلي، وفردوس عبد الحميد، حيث أقوم بدور صحافي من بيئة متوسطة، وهو صحافي مجتهد جدًا، وكان لديه مشاكل قوية جدًا مع النظام السابق، وكان يعتبر بمثابة صحفي ثوري، وهو على علاقة حب بفتاة أيضًا من بيئة بسيطة جدًا، ويتعرض للكثير من المواقف الصعبة في حياته من خلال نشاطه السياسي، وهذه المصاعب والمواقف تعرضه للموت أحيانًا، فهو لا يموت ولكنه في كثير من الأوقات يتعرض للموت. وأيضًا انتهيت من تصوير دوري في فيلم "زجزاج" إخراج أسامة عمر، في هذا العمل أقدم شخصية للمرة الأولى أقدمه، فأقوم بدور نصاب هو وصديقته يقومان بالنصب على كثيرين من أجل كسب المال. وأضاف ياسين: أستعد لمسلسل جديد، ولكن بعد شهر رمضان المقبل، ولا يمكن أن أتحدث عنه لأني ما زلت لم أتفق عليه حتى الآن، ولكني في مرحلة الاستعداد له. وتابع: على جانب آخر أُجري حاليًا بعض التعديلات البسيطة على سيناريو فيلم من تأليفي يحمل عنوان "بيت الراعي"، وأيضًا كتبت سيناريو مسلسل لكنني لم أنته منه لأنني رجعت مرة أخرى أجري بعض التعديلات على سيناريو بيت الراعي، لكن في هذه الفترة متوتر نفسيًا بسبب الأحداث الجارية في البلد، ومهتم أكثر بما سيحدث في نهاية هذا الشهر من أحداث يوم 30 حزيران/ يونيو، فلا أستطيع التركيز حاليًا في الكتابة، لكني أحاول أن أنتهي من تعديلات فيلم "بيت الراعي"، وإلى أن أنتهي منه سأنتهي من كتابة المسلسل أيضًا الذي أتوقع نجاحه بعد كتابته. وعن تعقيبه على ما حدث من اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي وزير الثقافة أمام وزارة الثقافة يقول عمرو: طبعًا لم يكن هناك داعٍ في وسط الأحداث المشتعلة في البلد. كنت أتمنى أن أنصار الوزير أو أنصار الرئيس من "الإخوان" كان لا بد ألا يذهبوا إلى وزارة الثقافة لتأييد الوزير في الوقت نفسه الموجود من يعارضه، فبالطبع من حق كل شخص أن يعبر عن رأيه لكن ليس في وسط تلك الأحداث الصعبة والمعقدة جدًا، فتلك مبادرة أنت تعلم أنها قد توصل لأحداث سيئة وعواقب وخيمة، فلم يكن هناك داعٍ في أن يذهب ويحمل الأمن مسؤولية فض تلك الاشتباكات العنيفة، فمن الممكن أن الأمر كاد يتطور إلى كوارث، فيجب أن يكون هناك شيء من الحكمة، فأنت تريد تأييد الوزير، فالوزير ما زال حتى الآن في موقعه لم يتغير شيء، فيجب أن نأخذ عبرة من معركة الاتحادية عندما حدثت اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين ومات كثيرون. أما عن حملة "تمرد" فيقول عمرو: في الحقيقة أنا وقعت على استمارة تمرد منذ فترة، لأنها حركة سياسية محترمة وسلمية جدًا، لها حق التعبير عن الرأي وحق الاعتراض، وأعتقد أن الاحداث لا أحد يعلم ستنتهي إلى أين وماذا سيحدث لأن الشعب المصري منقسم إلى حد ما، أعتقد أن قطاعًا كبيرًا ممن يعارضون الرئيس لن يسكتوا على ما يحدث سواء قبل 30 حزيران/ يونيو أو بعده، فكثيرون أصبح لديهم عدم قناعة، وهذا الموقف تكرر في دول عدة، فبعد الثورة نحن محتاجون لنظام يكون قادرًا على إعادة اهداف الثورة إلى مكانها، ويعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة التي قمنا بها، وللأسف هذا لم يحدث.