منذ أن أطلق نقيب الموسيقيين المصريين المطرب والشاعر مصطفى كامل أوبريت "تسلم الأيادي"، عقب نجاح "ثورة 30 يونيو"، وهو لم يسلم من الشائعات والأخبار الغريبة التي تلاحقه من مكان لآخر، والتي نفاها تمامًا، وكان آخرها هي قيامه بتقديم طلب لوزارة الداخلية يطلب فيه حماية أمنية له بسبب التهديدات يوميًا، لكي يحافظ على نفسه وأسرته من أيّ تعرض، مشيرًا إلى أنه لا يستعين بحراسات من وزارة الداخليّة. وردًّا على هذا الأمر أكَّد كامل في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أن "هذا أمر غريب ويثير الدهشة، أنا من الأصل لم أُصرّح أو أتكلم بأنني تعرضت لتهديدات لكي يخرج هذا الكلام، وحتى في المرات البسيطة التي تعرضت فيها لمشاجرات مع بعض الناس، رفضت أن أصعّد الأمر وأبلغ الشرطة". وأوضح "بالتأكيد .. تعرضت لبعض المضايقات والسخافات، منها أنني عقب طرح "تسلم الأيادي" كنت جالسًا مع رضا رجب في أحد المقاهي في شوارع وسط البلد، ووجدنا عددًا من الشباب يحاولوا استفزازنا والهجوم علينا، ولكننا تماسكنا ورفضنا الرد عليهم". أما عن طلبه بوجود حماية من الداخلية فأعلن "لست شخصًا ضعيفًا لكي أتقدم بطلب حماية، أنا مواطن أسكن في حي شعبي "مصر القديمة" وأهل منطقتي كلهم بيحموني، والحمد لله كل الناس بتحبني". واختتم حديثه "ليس لديّ حتى حراسات خاصة "بودي جاردات"، وأحب أنوه أنني عندما أتحرك في أعمالي بصطحب دائمًا مدير أعمالي وأخي محمد، وذلك حتى لا يصدق البعض تلك الشائعة ويعتقدون أنني أستعين بحراسات". ومن ناحية أخرى، أكَّد كامل أنه انتهى تمامًا من تسجيل ألبومه الغنائي الجديد "اتحملت كتير"، ولكنه ينتظر الوقت المناسب لكي يُطرح في الأسواق، مؤكدًا أنه سيتضمن ثماني أغنيات جديدة.