رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون

اعتبر الرئيس اللبناني، جوزاف عون، اليوم الأحد، أن "استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية من بيروت بعد ظهر اليوم وتزامن هذا الاعتداء مع ذكرى الاستقلال، دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان". وقال عون، في بيان له، إن "إسرائيل ترفض تطبيق القرارات الدولية وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حد للتصعيد وإعادة الاستقرار ليس فقط إلى لبنان بل إلى المنطقة كلها".

وجدد دعوته للمجتمع الدولي بأن "يتحمل مسؤوليته ويتدخل بقوة وبجدية لوقف الاعتداءات على لبنان وشعبه منعا لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة من جهة، وحقناً لمزيد من الدماء من جهة أخرى".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، استهدافه "بشكل دقيق" لقيادي بارز في "حزب الله" اللبناني في العاصمة بيروت.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن المستهدف في غارة الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت هو أبو علي الطبطبائي الشخصية القيادية الثانية في "حزب الله".

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "المستهدف في عملية ضاحية بيروت الجنوبية هو أبو علي الطبطبائي الشخصية الثانية في "حزب الله" أو رئيس أركان الحزب اللبناني".ومن جانبها، أوضحت القناة 14 الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس صادقا على الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية، خلال تحليق الطائرات الإسرائيلية على العاصمة بيروت.

في وقت نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي، أن هجوم الضاحية تم تنسيقه مع الولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أن واشنطن سبق أن صنفته "إرهابيا" في العام 2016، وعرضت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع "حزب الله" اللبناني من إعادة بناء قدراته العسكرية ضدها.ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو في جلسة حكومته الأسبوعية، أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجوما ضد أهداف في لبنان، وجدد التأكيد على الحيلولة دون إعادة "حزب الله" لقدراته العسكرية وتشكيلها خطرا على إسرائيل.وأشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل مسؤولة عن أمنها، وأن قرارات إحباط الهجمات تتخذها القوات العسكرية دون انتظار موافقة أي جهة خارجية".

وفي السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس السبت، بأن مقاتلات إسرائيلية بدأت موجة من الغارات في سهل البقاع ومنطقة النبطية جنوبي لبنان، وقالت الهيئة: "بدأت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شن موجة من الغارات في سهل البقاع ومنطقة النبطية في جنوب لبنان".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان،

معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.اعتبر الرئيس اللبناني، جوزاف عون، اليوم الأحد، أن "استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية من بيروت بعد ظهر اليوم وتزامن هذا الاعتداء مع ذكرى الاستقلال، دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان". وقال عون، في بيان له، إن "إسرائيل ترفض تطبيق القرارات الدولية وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حد للتصعيد وإعادة الاستقرار ليس فقط إلى لبنان بل إلى المنطقة كلها".

وجدد دعوته للمجتمع الدولي بأن "يتحمل مسؤوليته ويتدخل بقوة وبجدية لوقف الاعتداءات على لبنان وشعبه منعا لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة من جهة، وحقناً لمزيد من الدماء من جهة أخرى".وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، استهدافه "بشكل دقيق" لقيادي بارز في "حزب الله" اللبناني في العاصمة بيروت.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن المستهدف في غارة الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت هو أبو علي الطبطبائي الشخصية القيادية الثانية في "حزب الله".وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "المستهدف في عملية ضاحية بيروت الجنوبية هو أبو علي الطبطبائي الشخصية الثانية في "حزب الله" أو رئيس أركان الحزب اللبناني".

ومن جانبها، أوضحت القناة 14 الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس صادقا على الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية، خلال تحليق الطائرات الإسرائيلية على العاصمة بيروت.في وقت نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي، أن هجوم الضاحية تم تنسيقه مع الولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أن واشنطن سبق أن صنفته "إرهابيا" في العام 2016، وعرضت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع "حزب الله" اللبناني من إعادة بناء قدراته العسكرية ضدها.ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو في جلسة حكومته الأسبوعية،

أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجوما ضد أهداف في لبنان، وجدد التأكيد على الحيلولة دون إعادة "حزب الله" لقدراته العسكرية وتشكيلها خطرا على إسرائيل.وأشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل مسؤولة عن أمنها، وأن قرارات إحباط الهجمات تتخذها القوات العسكرية دون انتظار موافقة أي جهة خارجية".وفي السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس السبت، بأن مقاتلات إسرائيلية بدأت موجة من الغارات في سهل البقاع ومنطقة النبطية جنوبي لبنان، وقالت الهيئة: "بدأت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شن موجة من الغارات في سهل البقاع ومنطقة النبطية في جنوب لبنان".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل ها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حمايالجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودة مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جوزيف عون يُكلف نواف سلام رسمياً بتشكيل حكومة لبنان الجديدة بعد تأييده بـ 85 صوتاً نيابياً

 

رئيس الوزراء العراقي يُهنئ جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيساً للبنان