الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات
آخر تحديث GMT20:47:06
 لبنان اليوم -

خبير بيئي أوضح أن الحيوانات لا تعرف الحدود بين الدول

الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات

صورة  لمجموعة  من الضباع

صورة  لمجموعة  من الضباع دمشق ـ جورج الشامي قال رئيس مصلحة الأبحاث الزراعية اللبنانية، ميشال أفرام، إنّ الضباع تهرب عادةً من مناطق الحروب والاشتباكات والانفجارات بحثاً عن مناطق آمنة، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال وصول أعداد من الضباع الهاربة من سورية إلى لبنان. ولفت إلى أنّ جغرافية الحدود اللبنانية السورية التي تكثر فيها الوديان والجبال تسمح لهذه الحيوانات بالانتقال بين البلدين، خصوصا وأنّها تجد موطناً لها في الجبال، إضافة إلى أنّ طقس لبنان المعتدل يناسبها تماماً.
وختم أفرام مؤكداً، أنّ الضباع موجودة أساساً في لبنان، لذلك فإنّ قدوم وفد آخر منها هو أمر متوقّع.
وأوضح الخبير البيئي عبد الهادي النجار لموقع محلي سوري أن هناك نوعا من الضباع موجود في سورية ولبنان اسمه الضبع المخطط مهدد بالانقراض. لافتا إلى أن انتشار الضباع في سورية هو في منطقة الجبال الساحلية لاسيما في ريف حمص وريف طرطوس.
وأكد أن الحيوانات لا تعرف الحدود، وتنقلها بين سورية ولبنان أمر وارد جدا خصوصا إذا علمنا وجود تداخل كبير في الحراج بين لبنان وسورية، كما هو الحال في حراج منطقة آكوم في ريف حمص، التي تمتد في اتجاه الأراضي اللبنانية حيث لا يوجد معالم واضحة للحدود بين البلدين.
وأشار إلى أن انتقال الحيوانات من منطقة إلى أخرى، هو سلوك طبيعي خصوصا بوجود الحرائق التي طالت مناطق حراجية واسعة في سورية.
 ولفت إلى أن تقييم مدى تأثير الحروب على سلوك الحيوانات، هو أمر بحاجة إلى دراسة فقد يكون لذلك آثار سلبية، وقد يكون له آثار إيجابية نتيجة انخفاض مطاردتها.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات



GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:09 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

القطع المناسبة لإطلالات الشاطئ

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon