سباق التسلح مجددا

سباق التسلح مجددا!

سباق التسلح مجددا!

 لبنان اليوم -

سباق التسلح مجددا

بقلم: عبد المنعم سعيد

إعلان الرئيس دونالد ترامب استئناف الولايات المتحدة إجراء تجارب الأسلحة النووية سوف يسجل تاريخيا بأنه عودة مرة أخرى لسباق تسلح بين الدول العظمى، وهى هذه المرة روسيا والصين معا، ودول نووية أخرى. وقف التجارب كان نوعا من إجراءات الحد من انتشار الأسلحة ذات القدرة على تدمير البشرية. وللعلم، فإن سباق التسلح بين الدول هو جزء أساسى من تشكيل النظام الدولى وتوازن القوى فيه، وكان موضوعه ثابتا على قائمة الأعمال العالمية سواء كان ذلك فى فترة احتدام الحرب الباردة خلال الخمسينيات من القرن الماضى أو بعدما حل نوع من «الوفاق» بعد أن وصل العالم إلى حافة الحرب النووية فى أثناء أزمة الصواريخ الكوبية. فى هذه الفترة جرى تقييد الأسلحة النووية وتقليل عدد الهجومية منها فيما عرف باتفاقية «سولت الأولى والثانية». انتهى «الوفاق» مع نهاية السبعينيات ودخلت العلاقات الدولية مرحلة ما سمى وقتها «الحرب الباردة الجديدة» أو الثانية عندما جاء الرئيس رونالد ريجان إلى البيت الأبيض.

وعندها حلت اتجاهات لإنهاء الحرب الباردة كلية، وهو ما تحقق مع سقوط حائط برلين وانهيار الاتحاد السوفيتى، حيث عاد التفكير والنشاط الدبلوماسى إلى تخفيضات أخرى فى الأسلحة الهجومية من خلال اتفاقيات خفض إنتاج الأسلحة «الاستراتيجية» المعروفة باسم «ستارت الأولى والثانية». بات سباق التسلح يشتد عندما تكون العلاقات متوترة بين القوى العظمى والكبرى، وبين الشرق والغرب، وبقية العالم بينهما. ومع بداية القرن الحادى والعشرين دخل سباق التسلح آفاقا جديدة للتقدم التكنولوجى للأسلحة الهجومية والدفاعية، وبعد أن كان مقصورا على الدول العظمى، فإن دولا أخرى دخلت السباق عندما دخلته إسرائيل ولحقتها الهند وباكستان، وجرت محاولات فشلت فى سوريا وليبيا والعراق ولكن أخطرها كان فى إيران التى أضافت إلى الشرق الأوسط بعدا نوويا إلى ما فيه من توترات نجمت عنها صراعات مسلحة دخلتها ميليشيات عسكرية تدين بالولاء لإيران. العصبة الإقليمية الإيرانية أضافت أنواعا جديدة من الصواريخ والطائرات المسيرة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق التسلح مجددا سباق التسلح مجددا



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon