إنها الحرب

إنها الحرب

إنها الحرب

 لبنان اليوم -

إنها الحرب

صلاح منتصر

1ـ من دمياط إلى قنا إلى كفر الشيخ إلى مختلف المحافظات تفرق شهداء تفجيرات سيناء فى أكبر عملية إرهابية تجاوز ضحاياها الـ30 شهيدا عدا نحو 25 مصابا بينهم من يجتاز مرحلة خطيرة بين الحياة والموت مما يعنى أن مصر كلها فى حالة ثأر، ورغم ذلك ـ وهذا مهم لأنه أحد أهداف الإرهاب ـ مازالت ثقة الشعب فى جيشه وفى قدراته.

2ـ كسب الإرهاب بلا شك هذه المعركة التى يتضح أنه استخدم فيها أسلوب الجيوش المحترفة (سيارة محملة بالمتفجرات تقتحم المكان وعمليات تخريب للطرق المؤدية تمنع وصول إمدادات الجيش) وبالتالى لم يعد أمام مصر جيشا وشعبا سوى خيار الحرب بمختلف قراراتها وإجراءاتها وضروراتها، وسيكتشف الذين صعدوا عمليات الإرهاب إلى هذا الحد أنهم سيندمون كثيرا على ذلك، وأنهم بذلك حرروا القوات المسلحة من كثير من المحاذير التى كانوا يراعونها فى مواجهة الإرهاب.

3ـ ظلت السياسة المتبعة ـ حتى فى الجامعات ـ سياسة ردود الفعل أو الدفاع. ننتظر حتى يرتكب الإرهاب جرائمه ثم نحاول مطاردته للدفاع عن المجتمع وكشف الفاعل. فى الحرب لم يعد مقبولا أن نقف موقف الدفاع، بل يجب أن يتقدم الهجوم لمحاصرة المجرم وشل يده بل وتصفيته إن أمكن قبل أن يرتكب جرائمه.. وهو ما يقتضى بالنسبة لسيناء تمشيط منطقة الأخطار التى تقدر بطول سبعة كيلومترات على الحدود الشمالية.

4ـ إذا كان أول قرار أصدره رئيس الجمهورية إعلان الطوارئ فى بعض مناطق سيناء لمدة ثلاثة أشهر ، فهذا أول وليس آخر إجراء يتم اتخاذه . والمؤكد اتخاذ إجراءات أخرى تقتضيها حالة الحرب التى ستخوضها قواتنا المسلحة ضد الإرهاب ومن بينها إعلان مساحة من سيناء »منطقة حرب« يتم إخلاؤها من المدنيين الأبرياء لتصبح المواجهة صريحة وحاسمة مع الإرهابيين.

5ـ كلهم لا فرق بينهم: أنصار بيت المقدس والمجاهدون والتكفيريون وجميعهم خرجوا من عباءة الإخوان، ولعلنا لا ننسى عندما وقف الرئيس السابق مرسى قبل أيام فى قفص محاكمته يطالب أنصاره بتشديد ضرباتهم.. وقد كسبوا معركة لكن لم يعرف التاريخ بلدا كسب فيها الإرهاب الحرب!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها الحرب إنها الحرب



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon