محمد صبحى

محمد صبحى

محمد صبحى

 لبنان اليوم -

محمد صبحى

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

العنوان الأول الذى كنت أنوى أن أضعه لتلك الكلمات هو خيبتنا، فهو اسم المسرحية التى أردت أن تكون موضوع حديثى اليوم، غير أننى أعلم يقينا أن هذه المسرحية، والمسرح الذى تعرض عليه، بل و المكان الذى يوجد به المسرح على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى هى من أفكار وإبداعات الفنان والمثقف الكبير الأستاذ محمد صبحى. أيضا، فإننى لا أتحدث كناقد فنى،عن الأداء المتميز للمجموعة الرائعة من الممثلات والممثلين الذين شاركوا صبحى فى العرض «سميرة عبد العزيز، وشوقى طنطاوى، وسماح السعيد، وندى ماهر، وبوسى الهوارى، وعبير فاروق، وميرنا فكرى، وحازم القاضى، والطفل عبد الرحمن محمود» ولا عن الديكور المبهر و المتقن ...إلخ، وإنما كمتفرج استمتعت مساء الجمعة الماضى بمشاهدتها. المسرحية تنطوى على نقد لاذع ، فى قالب كوميدى مباشر - ساخر وجاذب - لأوضاعنا فى الوطن العربى، إنه نقد لخيبتنا فى الوطن العربى، سواء فيما جرى من دمار وخراب فى سوريا وليبيا واليمن، او فيما تنطوى عليه ثقافتنا من مظاهر للتخلف أو الخمول. وتتبدى الخيبة فى أجل صورها عندما ينجح الدكتور يائس عالم الجينات فى نقل جينات العرب إلى امريكا فيكتسب رؤساؤها ومواطنوها نفس الصفات من الجهل والخمول والخطابة الفارغة والشعارات الزائفة...إلخ. غير أن مكانة وعظمة محمد صبحى تتجاوز بكثير قيمته كممثل كبير وموهوب، وإنما هى ترتبط أولا وقبل كل شيء بإخلاصه لفن المسرح ، ويقينه بأن المسرح هو بالفعل أبو الفنون، وإصراره على أن يحيى فن المسرح ذى التاريخ العريق فى مصر، والذى يضع صور وتمثيل أعلامه فى بهو مسرحه . إننى أدعو محمد صبحى إلى أن ينتقل بمسرحه إلى كل أنحاء مصر، من أقصاها إلى أقصاها، وأن يتبنى معى الفكرة التى طرحتها وحلمت بها مرارا وهى دار للأوبرا فى كل عاصمة من عواصم المحافظات فى مصر.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صبحى محمد صبحى



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon