مشاكل عاطفية

أجيبي عن هذا الإختبار قبل الإرتباط

لكل علاقة عاطفية هدف مختلف، ولكن يبقى الهدف الأسمى هو الزواج والارتباط وتأسيس عائلة. إن كنتِ تعيشين علاقة ناجحة وذاهبة نحو الإرتباط الرسمي عليكِ أن تتحدثي مع شريككِ عن هذه الأسئلة والتساؤلات: ما الذي يحسم الأمور – النقاط الفاصلة - بالنسبة لكِ؟ لكلّ منا نقاط حاسمة في المسائل والقضايا كافة. وقد تتعلق تلك النقاط الحاسمة بمسائل تقليدية – ما إذا كنتما تريدان أطفالًا،. فقد تكون النقطة الحاسمة لديكِ هي المكان الذي تحتاجين إلى العيش فيه، أو مشاريع لديكِ شغف لتحقيقها، أو أهداف بشأن مهنتكِ تحتاجين إلى الدعم لتحقيقها. ومن شأن معرفة هذه المسائل التي لا يمكن التفاوض بشأنها – أي النقاط الفاصلة - سوف يعطيكِ فهمًا جيدًا للكيفية التي سيبدو عليها مستقبلكِ، وما إذا كان الأمر سينجح لكل منكما. وإذا كانت النقاط الحاسمة متوافقة بينكما، فسوف يكون لزواجكما فرصة أقوى للنجاة. كم تحتاجين من الوقت بمفردِك؟ كل شخص منا بحاجة إلى وقت بمفرده، ولكنّ بعض الناس بحاجة إلى وقت أطول من الآخرين. وإذا كنتِ لا تعرفين أنّ بقاء الشخص بمفرده حاجة طبيعية لشريكِك، فقد تفترضين أنه شخص منسحب، وغاضب، أو ممتعض، عندما يبحث عن فضاء يكون فيه بمفرده. وبالتالي فإنّ ترسيخ مسألة أنّ كلًّا منكما بحاجة إلى وقت بمفرده منذ البداية – والطريقة التي سوف يتجلى بها ذلك – يعزز ويقوّي علاقتكما، ويمنع الارتباك في المستقبل. ما الذي يعنيه الزواج بالنسبة لكِ؟ لا يعني الزواج الشيء ذاته للجميع. إذ يعتقد بعض الناس أنه شراكة تستنزف كل شيء تقريبًا، ويعتقد البعض الآخر أنه اتفاق قانوني. ومن شأن التحدث عن توقعاتِك، أن يجعلك متأكدة من أنّ أيًّا منكما لديه حاجات أو توقعات بحاجة إلى تلبيتها- بإمكانكِ ان تشعري أنكما تناقشان الأمر معًا. ليست هناك طريقة مضمونة تمنع الطلاق، ولكن بإمكانكِ أن تمنحي زواجكِ فرصة أفضل للنجاة والازدهار، حيث إنّ إجراء مثل تلك الأحاديث قبل الزواج حول المسائل الكبيرة المهمة، والتأكد من أنّ جميع احتياجاتكِ ورغباتكِ وتوقعاتِك، سوف يتم تلبيتها، قد يضمن لكِ أنكِ تدخلين الحياة الزوجية بخطوات قوية راسخة. وعندما تكون لديكِ أية شكوك، عليكِ بالتواصل مع الشريك – اطرحي الأسئلة واستمعي وناقشي فهذه أقصر طريق لتخطّي أية عقبات.