ذخائر الحرب تزيد معاناة سكان غزة وتزرع الرعب في قلوبهم
آخر تحديث GMT09:56:14
 لبنان اليوم -
خروج أكثر من 200 ألف شخص إلى الشوارع في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا للاحتجاج على الانجراف نحو اليمين في البلاد وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار السلطات الأميركية تعلن مقتل جميع ركاب طائرة تحطمت بألاسكا رصد حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا على بحر متجمد تسجيل أكثر من 30 حالة وفاة بسبب الكحول المغشوش في تركيا استقبال 92 مصابا فلسطينيا ومرافقا لهم عبر ميناء رفح البري
أخر الأخبار

ذخائر الحرب تزيد معاناة سكان غزة وتزرع الرعب في قلوبهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ذخائر الحرب تزيد معاناة سكان غزة وتزرع الرعب في قلوبهم

الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
غزة - لبنان اليوم

نجا أحمد حسين، البالغ من العمر 37 عاما، وأشقاؤه الثلاثة من موت محقق بعد عودتهم إلى منزلهم المتصدع في مخيم رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ يوم 19 يناير.

شعور الفرحة بالعودة من حياة النزوح كاد أن يتحول إلى مأساة بالنسبة لتلك العائلة عندما اكتشفوا أن المنزل، الواقع في حي قشطة المتاخم للحدود مع مصر، كان مليئا بالذخائر غير المنفجرة، بما في ذلك أنابيب غاز وأسلاك موصولة بأجسام صلبة.

قرر حسين الانسحاب على عجل دون أن يحرك أي شيء في المنزل، وكأن القدر ألهمه بوجود خطر قادم. وبعد دقائق من مغادرته، دوّى انفجار هائل سوى المنزل بالأرض، ليكتب النجاة له وإخوته.

يقول حسين لـ"سكاي نيوز عربية" وهو يشير إلى ركام منزله: "الحمد لله نجونا بأعجوبة.. دقائق فصلتنا عن الموت. لكن الخوف لا يزال يلاحقنا، فكل خطوة نخطوها قد تكون الأخيرة".

وفي مدينة خان يونس، انفجر لغم أرضي في جرافة فلسطينية أثناء عمليات تسوية إحدى الشوارع، مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص، بينهم اثنان بجروح خطيرة.

وقع الحادث في اليوم الثالث لوقف إطلاق النار، مما يسلط الضوء على المخاطر المستمرة التي تواجه سكان غزة بسبب الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في أنحاء القطاع.
يعيش سكان غزة وسط مخاطر هائلة بسبب الذخائر الإسرائيلية والفلسطينية التي لم تنفجر خلال الصراع العسكري الطويل بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.

وقد امتد هذا الصراع لنحو 15 شهرا، تاركا وراءه آلاف القذائف والعبوات الناسفة التي تشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين.

وتتركز الذخائر غير المنفجرة بشكل كبير في شمال قطاع غزة، حيث خاض الجيش الإسرائيلي أشرس معاركه.

ورغم عودة آلاف الفلسطينيين إلى المنطقة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الذي رعته كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، إلا أن الكثيرين غادروها مجددًا بسبب الدمار الهائل وعدم توفر المستلزمات الأساسية للحياة، بالإضافة إلى الخوف الدائم من انفجار الذخائر.

يقول محمد بارود (51 عاما)، أحد سكان مخيم جباليا: "لا يوجد بيت، ولا ماء، ولا طرق، ولا أي شيء. وفي أي لحظة، قد نصبح ضحايا للذخائر التي لم تنفجر".

ويشير بارود إلى صاروخ وسط منزل مدمر مجاور لمنزله، لم ينفجر بعد.

لكن آخرين لا يزالون يعيشون وسط الركام، مثل محمد المنيراوي الذي لم يغادر شمال القطاع مثل مئات الآلاف من الفلسطينيين عندما بدأت إسرائيل الحرب على غزة ردًا على هجوم السابع من أكتوبر 2023.

يقول المنيراوي (37 عامًا) لـ"سكاي نيوز عربية": "نعيش في خوف دائم، لكننا لا نملك خيارًا آخر. الحرب تركتنا بلا مأوى ولا أمان".

تعمل فرق هندسة المتفجرات التابعة لداخلية حماس على إزالة الذخائر غير المنفجرة، لكن العملية محفوفة بالمخاطر وتتطلب جهودًا كبيرة ووقتًا طويلاً.

يقول إسلام أبو شمالة، أحد خبراء هندسة المتفجرات في خان يونس: "الذخائر التي لم تنفجر منتشرة في كل مكان. نحن نعمل على تحييدها ونقلها إلى مناطق آمنة للتخلص منها، لكننا نواجه نقصًا حادًا في المعدات والموارد".

وتشمل الصعوبات التي تواجه الفرق نقص العربات المخصصة ونقص الملابس الواقية، مما يجعل العمل أكثر خطورة.

ويضيف أبو شمالة لسكاي نيوز عربية: "نعمل بما لدينا من إمكانيات محدودة، لكننا بحاجة إلى دعم دولي عاجل. كل يوم ننقذ أرواحًا، لكننا نخاطر بحياتنا في كل لحظة".

تدخل دولي محدود

في الحروب السابقة، كانت الفرق الدولية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات مثل المجموعة الدولية الاستشارية لنزع الألغام (ماغ) تعمل على إزالة الذخائر غير المنفجرة.

وفي عام 2009، قامت هذه الفرق بإتلاف قنابل الفسفور الأبيض التي استخدمها الجيش الإسرائيلي بكثافة خلال الحرب على غزة، بينما تواجه طواقم حماس تلك المخاطر الآن لوحدها في ظل الحظر الإسرائيلي المفروض على القطاع.

تأتي هذه الحوادث في وقت تحاول فيه حركة حماس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار وصولاً لإنهاء الحرب مقابل مبادلة المحتجزين الإسرائيليين لديها بمزيد من المعتقلين الفلسطينيين.

ويقول بارود بعد أن عاد مع عائلته المكونة من 9 أفراد إلى خيمته في مواصي خان يونس: "نحن عالقون بين المطرقة والسندان. الحرب انتهت، لكن آثارها لا تزال تهدد حياتنا يوميًا. نجونا بأعجوبة خلال الحرب، ولا أريد أن أفقد أحدًا بفعل مخلفات المعارك. الخوف يلاحقنا في كل خطوة".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل تبدأ الاثنين وسط رفض عربي لتهجير أهل غزة

 

حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم وتطالب بتحقيق دولي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذخائر الحرب تزيد معاناة سكان غزة وتزرع الرعب في قلوبهم ذخائر الحرب تزيد معاناة سكان غزة وتزرع الرعب في قلوبهم



نانسي عجرم بإطلالة راقية وفخّمة بالبدلة البيضاء

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:16 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إليسا تحيي حفلا مع مروان خوري في دبي 10 فبراير

GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الألوان لتناسب الأجواء الباردة بأسلوب عصري ومتوازن

GMT 07:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات فساتين الحفلات لتتألقي في أمسيات موسم الأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon