بائعو الأقنعة السود في مصر ينفون علاقتهم بالثوار
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

بائعو "الأقنعة السود" في مصر ينفون علاقتهم بالثوار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بائعو "الأقنعة السود" في مصر ينفون علاقتهم بالثوار

القاهرة ـ خالد حسانين
   باتت "الأقنعة السود" محور الحديث بين المصريين أخيراً، وفي الوقت نفسه صارت مصدراً للدخل لبائعيها، فإلى جوار تلك الأقنعة وقفت تلك الفتاة وشقيقها يبيعون هذا المنتج الذي لاقى رواجاً بعد الذكرى الثانية للثورة، وكانت حديث وسائل الإعلام بل ومجلس الشورى الذي طلب رئيسه احمد فهمي من النائب العام القبض على تلك المجموعة التي ترتدي هذا القناع وخاصة من أطلق عليهم "البلاك بلوك" أو "الكتلة السوداء". وتحدث "العرب اليوم" مع بائع شاب، رفض ذكر اسمه، وهو يقف وسط ميدان التحرير يعرض بضاعته من الأقنعة البيضاء والسوداء، انه يقوم ببيعها ولا يعرف لها معنى، وقال "إنها مجرد أكل عيش" وأضاف أن "تلك الأقنعة يقبل عليها الكبار والصغار، أولاد وبنات". وتابع "منذ أن انتشرت وذاع صيتها في التليفزيون والصحف، زادت نسبة المبيعات وخاصة مع بدايات ذكري الثورة أيام 25 و26 و27 كانون الثاني/ يناير، واقبل عليها الشباب وهو ما جعلنا نشتري كميات اكبر"، وعن الأسعار يقول "الواحد منها ما بين 7 إلى 10 جنيه، والإقبال الأكبر على القناع الأسود، ولقد كنت قبلها أبيع الهدايا التذكارية الخاصة بالثورة، وأعلام جمهورية مصر العربية، ولكن الإقبال الشديد على تلك الأقنعة جعلني أتاجر فيها". وعبر البائع عن قلقه من إلقاء القبض عليه من قبل قوات الأمن خلال الأحداث، معللا أن رزقه يتطلب منه أن يكون وسط الأحداث، وفي وسط الميدان. وكانت جماعه "البلاك بلوك" قد شغلت الرأي العام خلال الأيام الأخيرة، ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، بارتدائهم للأقنعة السوداء ومشاركة الثوار في التصدي لرجال الأمن لدرجة جعلت رئيس مجلس الشوري احمد فهمي يطالب النائب العام بضبط هؤلاء الشباب.  يقول أعضاء "البلاك بلوك" أنهم يحمون الشباب الثائر، وإنهم يرتدون تلك الأقنعة خوفاً من الملاحقات الأمنية، فهي فلا تظهر وجوههم ولا يذكرون أسمائهم، وإنهم يخشون قمع الإخوان لهؤلاء الشباب، وهم على استعداد للتصدي لهم لتحقيق اهداف الثورة ويضيف احدهم "للأسف هناك آخرين يندسوا بيننا، ويقوموا بأعمال شغب وسرقات، ويسيئون لنا، فنحن نحب هذا البلد، ولا نسعى للتخريب مطلقاً، وليست لنا قيادة، ونسعى لحماية الثورة". وانتقلت تلك الظاهرة إلى محافظات عدة، حيث أكد عضو المجموعة في سيناء انه "بصدد تكوين جمعية قبلية من أبناء وعائلات البدو لمكافحة مخطط توطين الفلسطينيين في سيناء، وكذلك التصدي لمليشيات حركة حماس التي ترعاها جماعة الإخوان".
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بائعو الأقنعة السود في مصر ينفون علاقتهم بالثوار بائعو الأقنعة السود في مصر ينفون علاقتهم بالثوار



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon