أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك

بيروت - العرب اليوم
لم تكن شهادته هي أهم مميزاته التي أعطته فرصة التعاقد مع واحدة من أهم الشركات في أبو ظبي، بل أن شبابه المشتعل حماسا وطموحا كان الحافز والأهم لإدارة شركته لتختاره وتتعاقد معه رغم صغر سنه وخبرته القليلة. ولم يخيب ظنهم فقد حرق أيام غربته على مذبح التميز والنجاح لنفسه ولإدارة عمله. وكان ينتقل من مكانة إلى ما تليها علوا مرة بعد مرة دون أن ينتبه إلى أن أيام عمره تتسرب من يديه، ولولا إلحاح والدته على تزويجه لربما كان فاته التفكير في الأمر ولأمضى عمره وحيدا. وها هو في موطنه ينتقل مع والدته من منزل إلى آخر ليختار شريكة لحياته اشترط فيها أن تماثل نجاحه تألقا. كان يريدها كما كل شيئ في حياته كاملة فما كان يرضي في أي شيئ ما هو أقل من الكمال. وبعد بحث وطول تمنع وجدها كانت جميلة بل أكثر من فاتنة، وكانت ابنة أسرة راقية ومتعلمة وعندما سأل عنها امتدح الجميع ادبها واخلاقها. فطلبها للزواج وكان من الصعب عليها أن ترفضه بمركزه وكونه مغتربا وناجحا فوافقت وحضرت معه إلى أبو ظبي. لم يغير الزواج من حياته كثيرا فمازال يقضى معظم ساعات يومه في العمل. بل أن عمله تطور وأصبح عليه أن سافر خارج الدولة بعد أن استحدثت شركته فروعا خارجية، ووضعت على عاتقيه متابعتها، تاركا زوجته التي انتزعها من أسرتها ومجتمعها وحدها في المنزل دون أن يفكر أنها لاتعرف في هذا البلد سواه. وأنه كل أسرتها وأصدقائها فلم تجد أمامها سوى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى لتضيع وقتها في الحديث مع أشخاص تعرفهم . ما ذكرته سابقا لم يكن محاولة لتبرير ما فعلته هذه السيدة، لاحقا ولكن محاولة لوضع الأمور في نصابها الواقعي. سنوات قليلة مرت على الزواج قبل أن يبدأ الزوج يسمع أقاويل زوجته فها هو أحد أصدقائه يتصل به خلال إحدى سفرياته ويخبره أنه رآها منذ دقائق في دبي ولكنه عندما اتصل به أخبرته أنها تركض على كورنيش أبوظبي. وآخر رآها تسهر في أحد الفنادق مع مجموعة من الرجال والسيدات رغم أنها لم تذكر أي شيء عن هذه السهرة. كلام كثير أشعل الشكوك، وكان عليه أن يتأكد وهداه عقله إلى وسيلة جهنمية يتأكد من خلالها من أخلاق زوجته فقام بعمل حساب على الفيسبوك باسم وصفة وهميين. ودخل منه إلى حساب زوجته للتقرب منها واصطيادها . لم يبذل جهدا كبيرا للإيقاع بها بالكلام المعسول الذي حرمها منه في حياتهما الزوجية الواقعية. فسلمت له قلبها وجارته في كلامه واهتمامه رغم أن ذلك كان جارحا له ولكنه لم يفكر بأن ذلك يعبر عن مدى عطشها للحب والاهتمام. فقرر أن يتابع تمثيليته وارسل لها صور أحد معارفه على أنها صورته وطلب منها أن ترسل له صورتها ففعلت بل أنها استجابت له عندما طلب منها صورا ذات طبيعة أباحية تبين فيها مفاتنها . كان يحدثها على أنه رجل غريب وهو جالس في المنزل نفسه. وكل منهما جالس في ركن ويتحدث عبر الإنترنت فيحدثها ثم يسترق النظر إلى ملامحها. وهى تقرأ ما يكتبه إلى أن جاء يوم أراد فيه معرفة إلى أى حد ممكن أن تصل خيانتها له فطلب منها لقاءة وكم كان قاتلا ردها بالموافقة. بل طلبت منه الانتظار إلى يوم قريب سيسافر فيه زوجها كما اعتاد كل شهر ليأتيها إلى منزل الزوجية ويلتقيان بعيدا عن الأعين كما عبرت . في تلك اللحظة فقد أعصابه وعقله وصار يصرخ بأعلى صوته. في البداية لم تدرك سبب غضبه المفاجئ وقد كان منذ لحظة هادئا أمام جهاز حاسوبه. وعندما فهمت ما حدث وكان يحدث صمتت لحظة قبل أن تطلب الطلاق لم تصرخ ولم تنكر ما اتهمها به فقط قالت له هذه هى أنا وإن كان ذلك لا يناسبك فطلقني، ثم غادرت إلى إحد غرف المنزل وأغلقت عليها الباب بالمفتاح. لم يكن الطلاق يشفي غليله فتوجه إلى النيابة العامة ليدعي عليها بتهمة الزنا لم يكن لديه ما يثبت به ذلك ومراسلاته الإلكترونيه معها لا تثبت وفق القانون تهمة الزنا أو الخيانة الزوجية. وليس هناك أي إجراء قانونى يمكن أن يتخذه ضدها فكان أن قام بتطليقها وترك طفلته الوحيدة بحضانتها لأن المراسلات الإلكترونية التي قدمها لم تكن قانونا تثبت أنها غير أمينة على رعاية طفلتها .
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك



GMT 09:17 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 05:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 04:55 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مدى تأثير التدخين على بشرتكِ

GMT 15:42 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 نصائح للتخلص من إحمرار البشرة

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

طريقه عمل كريم الارز لتفتيح البشرة

GMT 03:52 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

5 حيل للتخلص من الروتين اليومى مع شريك حياتك

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 06:09 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تقرير يكشف فوائد السمسم على صحة الجسم والبشرة

GMT 09:33 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 10:11 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

النواب الجدد

GMT 13:30 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"التكنولوجيا المريضة" آخر ما حرّف في كرة القدم

GMT 06:51 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

700 جهاز كل دقيقة مبيعات "آي فون" في الصين

GMT 12:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

الجمعيات والمرافق الرياضية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon