مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة

القاهرة - وكالات
قالت رسالة ماجيستير عن «علاقة الأطر الصحفية لقضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية باتجاهات الجمهور المصري نحو أداء المنظمات الحقوقية» للباحثة ميادة صادق التي حصلت على درجة الماجستير من كلية إعلام القاهرة بامتياز مع مرتبة الشرف، إن «المصري اليوم» المركز الأول من حيث اهتمامها بمعالجة قضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية. ويتحدد هدف الدراسة في رصد ومقارنة وتحليل الخطاب الصحفي الخبري لصحف «الأهرام والوفد والمصري اليوم» فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية، في الفترة التي تمتد من 7 يناير 2010 وحتى نهاية فبراير 2011، وعلاقة ذلك باتجاهات الجمهور المصري نحو أداء المنظمات الحقوقية المحلية والدولية. ذكرت الدراسة أنه بالنسبة للحقوق المدنية والسياسية الواردة في الخطاب الخبري لصحف الدراسة، احتلت جريدة «المصري اليوم» المركز الأول من حيث اهتمامها بمعالجة قضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية حيث ظهر لديها 318 مادة خبرية مقارنة بـ243 مادة خبرية لدي جريدة «الوفد» و145 مادة لدى جريدة «الأهرام» تتناول قضايا حقوق الإنسان أو تعالج أحداث الشأن العام المصري من زاوية حقوقية. وقالت الرسالة إن «المصري اليوم كانت أكثر صحف الدراسة حرصًا على تناول قضايا التعذيب وكشف الانتهاكات التي تمارس ضد حقوق الإنسان من قبل الداخلية وجهاز الشرطة في معالجة خبرية لحادث تعذيب وقتل الشاب خالد سعيد والشاب السلفي سيد بلال، وهي نفس حوادث التعذيب التي طرحتها الوفد ولكن بنسبة أقل، وتجاهلتها الأهرام تمامًا فهي لم تتناول تعذيب الشاب السلفي سيد بلال حتى الموت، وتعاملت مع حادث تعذيب خالد سعيد من واقع تقارير الطب الشرعي التي أثبتت وقتها أنه توفى نتيجة الاختناق وليس التعذيب في إطار ما يمكن تسميته بالتعتيم الإعلامي على جرائم النظام السابق ضد حقوق الإنسان. أما قضايا الاعتقال والحجز التعسفي فهي القضايا التي شهدت ظهورًا من قبل جريدتي «الوفد» و«المصري اليوم» فقط، ولم تظهر لدي «الأهرام» وسط تبني إطار التعتيم حيث كان يتم الاعتقال والحجز التعسفي ضد المعارضة والإخوان، بينما ظهر لدى «الوفد» في معالجة متحيزة ترصد التضييق الذي يمارس على أعضاء الحزب ومؤيديه، بينما اهتمت «المصري اليوم» بتغطية خبرية دسمة تناولت أحداث الاعتقال والحجز التعسفي التي مارسها النظام ضد المعارضين وأعضاء جماعة الإخوان ومنسقي الحملات الشعبية لمرشحي رياسة الجمهورية. أما بشأن الانتهاكات الانتخابية فقد اهتمت جريدة «الأهرام» برصد الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الإخوان والمستقلين والمعارضة في معالجة متحيزة تبرز جزءًا من الحقيقة وتخفي جزءًا آخر، أما جريدة «الوفد» فاهتمت بإبراز الانتهاكات التي يمارسها أعضاء الحزب الوطني وأنصارهم ضد مرشحي حزب الوفد تحديداً ومؤيديه لتبيان كم التضييق المقصود ممارسته ضد الحزب وحرمانه من ممارسة حقوقه السياسية، أما جريدة «المصري اليوم» فاهتمت بتوظيف إطار الانتهاكات البرلمانية راصدة جميع أشكال التزوير والعنف والبلطجة التي مارسها الحزب الوطني ضد كافة القوى السياسية «إخوان- معارضة- مستقلين»، حسب الرسالة. وأكدت الدراسة أن إشكالية التمويل الأجنبي من أبرز الإشكاليات التي ساهمت في تكوين صورة مشوشة لدى الجمهور المصري عن المنظمات العاملة بمجال حقوق الإنسان وهي الإشكالية التي بررها عدد كبير من الخبراء والعاملين بالمجال حيث تتضاءل فرص التمويل المحلي خشية الملاحقة الأمنية أو الدخول في صراع أو توتر مع الحكومة. وحصلت الباحثة على درجة الماجستير من كلية إعلام القاهرة بامتياز مع مرتبة الشرف، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور نجوى كامل، أستاذ الصحافة بإعلام القاهرة مشرفًا ورئيسًا، والأستاذ الدكتور هشام عطية، أستاذ الصحافة بالكلية عضوًا، ومحمد فايق، وزير الإعلام الأسبق ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان عضوًا.
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon